أقدمت المديرية العامة للسجون يوم الثلاثاء على استدعاء سبعة موظفين يعملون بالسجن المحلي لآسفي من بينهم نائب مدير السجن من أجل البحث والتحقيق معهم في قضايا تهم بالأساس الواقعة التي وقعت مؤخرا بالسجن بعدما تم ضبط سجين مع سجين محكوم عليه بالإعدام داخل زنزانة هذا الأخير والذي تشوب حولهما العديد من الشكوك ،ثم قضايا أخرى تتعلق بالمخدرات والممنوعات التي ضبطتها لجنة من المندوبية العامة للسجون التي حضرت منتصف الشهر الماضي بشكل مفاجئ للسجن دون إخبار المدير السابق، وضبطت العديد من المخدرات والممنوعات حيث إ نه وجراء إنجازها لتقرير في الموضوع تم في اليوم الموالي من زيارة اللجنة إصدار قرار تنقيل المدير إلى سجن اخريبكة،وتعيين رئيس معقل السجن المركزي بالقنيطرة مديرا للسجن المحلي لآسفي ،كما أنه وفور تعيين هذا الأخير ضبط السجين رفقة المحكوم عليه بالإعدام داخل زنزانة هذا الأخير.ويأتي التحقيق مع الموظفين أيضا الذي جاء مباشرة بعد تنقيل المدير على خلفية التقرير الذي أصدره المركز المغربي لحقوق الإنسان بآسفي الذي تم فضح فيه كل الخروقات التي يعرفها السجن والتي كانت سببا رئيسيا في حضور اللجنة ووقوفها على حقيقة ما جاء في التقرير الحقوقي.