علمت " أسفي اليوم " أن بوليس أسفي فتح تحقيقا في قضية مواد غذائية مخصصة لدار المسنين حجزها على متن ناقلتين صباح اليوم الجمعة قرب أحد المحلات التجارية. وأوردت مصادر إعلامية أنه تم اعتقال مدير دار المسنين الذي كان على متن السيارة التي كانت تقل كمية من المواد الغذائية المخصصة للمسنين، في انتظار أن يتم الاستماع إليه في محضر قانوني ،واتخاذ المتعين في حقه. . وكانت هذه المواد الغذائية قد تبرع بها الاوسيبي رمضان المنصرم لدار الأطفال بأسفي، ولغياب النزلاء بسبب كوفيد 19 تم تحويلها لدار المسنين، كما هو الشأن بالنسبة لخرفان عيد الأضحى ، التي تم اقتيادها هي الأخرى إلى دار المسنين. وربما – كما أخبرنا مصدرنا – أنه " مخافة من أن تصاب هذه المواد ب " البريمي " أي تنتهي صلاحيتها ، عمد مسؤول دار المسنين لبيعها .." ، لكن هل تم هذا الأمر تحت أعين السلطات المحلية وفي ظل محضر قانوني؟ ولماذا غاب سائق سيارة المسنين عن هذه العملية؟ ولماذا لم تعاد المواد الغذائية لأصحابها / دار الأطفال؟ سيما أن قرارا قد اتخذ باستقبال نزلائها من جديد…