يطالب المكتب المحلي للإتحاد العام للتجار و المهنيين بالمغرب عامل إقليم أسفي الحسين شاينان بفتح تحقيق إداري من أجل الوقوف على ما تعرض له التجار النظاميون من تعسفات بساحة سيدي بوذهب، ويندد في بيان له بشدة الهجوم الذي وصف ” بالعنيف ولا مسؤول ” من قبل قائد المقاطعة الخامسة و أعوانه في حق التجار النظاميين، خلال الحملة التي قادها هذا الأخير ضد التجار الجائلين بباب الشعبة وساحة سيدي بوذهب . وقال محمد زيان رئيس الاتحاد في تدوينة له بحائطه بالفايسبوك ” سلطات اسفي تستجدي الفراشة وترهب التجار وتحط من كرامتهم….كرامة التاجر فوق كل اعتبار ” . وأشار البيان للأضرار المترتبة عن التدخل العنيف للسلطة و الذي ألحق أضرارا تمادية و معنوية أدت إلى تأزيم الوضعية المالية والجسدية لبعض التجار والتي مست القذرة التنافسية لديهم. وأوضح التجار أن تزايد أعداد الباعة الجائلين تم تحت حماية و رعاية بعض رجالات السلطة المحلية ، في الوقت الذي تسعى الدولة المغربية إلى احتوائهم داخل أسواق نموذجية صرفت عليها ملايير الدراهم من أموال دافعي الضرائب، مؤكدا أن ” خزينة الدولة لا تستفيد ولو بدرهم واحد من الباعة الجائلين، بينما تنشط سوق سوداء للرشوة و المحسوبية في صفوف بعض أعوان السلطة ” . وقال البيان الاستنكاري ” و في ظل غطرسة السيد القائد و تماديه في الإجهاز على مكتسبات دستور 2011بخرقه لمقتضيات الفصل 21-22-23 منه و المتجلية في المس بسلامة و كرامة و ممتلكات التجار و الاعتقال التعسفي لهم ، في الوقت الذي نجده يستجدي الباعة الجائلين و يعنف التجار النظامين الذين يساهمون في تنمية الدورة الاقتصادية وطنيا و محليا. “