جَيَّشَ خليفة قائد أعوانه، واتجه صوب وسط المدينة، وشرع في إجلاء "الفراشة" والباعة الجائلين، من أجل تطهير قارعة الطريق من الفوضى وتخليص المدينة القديمة من تجارة عشوائية تعيق سيولة حركة السير والجولان، وتحتل الأرصفة وتقتطع أجزاء من الطريق العام، وتضايق تجار الأسواق المعروفة بالمدينة، ولا تؤدي للبلديات عائدات ضريبية. وحسب ما ذكرته مصادر متطابقة، فإن أحد الباعة المتجولين رفض منطق رجل السلطة واستنكر حملته، فقام وحمل حجرا صوبه إلى رأس خليفة القائد، مصيبا إياه إصابة بليغة، ولاذ بالفرار إلى وجهة مجهولة. فنقل رجل السلطة، مساء أول أمس الأربعاء، على التو إلى قسم المستعجلات بمستشفى " الفارابي" العمومي، في وضعية صحية حرجة، وأدخل قسم الطوارئ، من أجل تلقي الإسعافات اللازمة،على أن تفتح مصالح الأمن تحقيقا موسعا في الموضوع للوصول إلى المشتبه فيه الهارب.