لقي المسمى عبدالباسط طليعة البالغ من العمر 28 سنة وابنه الرضيع سلمان طليعة البالغ من العمر 4 أشهر حتفهما، فيما أصيبت زوجته المسماة كبيرة فتوكي البالغة من العمر 23 سنة بحالة إغماء خطيرة تطلبت نقلها على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بآسفي عندما تعرض الجميع لاختناق ناتج عن تسرب الغاز من الحمام. وقد تم العثور على الضحايا الثلاث داخل منزلهم الكائن بحي المطار بآسفي بحيث تم الوصول إلى هذا الحادث عندما لفت انتباه العمال العاملين بكيماويات المغرب بآسفي تغيب الضحية عبدالباسط عن العمل طيلة يوم الاثنين ليتم الاتصال به عبر هاتفه النقال لكن هاتفه ظل يرن دون مجيب ، كما أدخل الشك والدة زوجة المتوفى عندما لم تزرها ابنتها طيلة يومي الأحد والاثنين مما جعلها هي الأخرى تقوم بالاتصال بابنتها الضحية على هاتفها النقال الذي ظل هو الآخر يرن دون مجيب ، نفس الشيء بالنسبة لهاتف الزوج مما ارتأى بها إلى القيام بزيارة للمنزل ،وهناك كانت المفاجئة قوية عندما دقت الباب لعدة مرات لكنها تلقت جوابا متثاقلا من لسان ابنتها يشير إلى عدم قدرتها على فتح الباب لتستعين الأم ببعض الجيران من أجل تكسير زجاج الباب وفتحه بالقوة حيث إنه وفور ولوجها المنزل وجدت جثة الزوج ممدة أرضا بعدما فارقت الحياة وبقربها جثة الزوجة ممدة هي الأخرى أرضا لكن أنينا ما زال يصدر منها، بينما جثة الرضيع التي فارقت الحياة هي الأخرى فكانت ممدة فوق " كونة" بحيث تبين على أنه من المحتمل أن يكون الاختناق قد وقع ليلة الأحد/الاثنين بعدما ظلت الجثث طيلة يوم الاثنين ممدة داخل المنزل .