في بلاغ أصدره أمس الأربعاء عقب انعقاد المكتب السياسي برئاسة “عزيز أخنوش” فوض أعضاء المكتب ل”أخنوش” مواصلة المشاورات الجارية بخصوص تشكيل الحكومة المقبلة، وتدبير مختلف المحطات المتعلقة بها. و قال حزب التجمع الوطني للأحرار في بلاغه إنه استوعب كل الرسائل التي تضمنها الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء وهو الخطاب الذي وصفه الحزب بالدال والقوي. و أشار البلاغ إلى أن التجمع الوطني للأحرار بمختلف هياكله وطاقاته سيعمل على بلورة هذا التوجه، مؤكدا على ضرورة حضور المبادرات التنموية بإفريقيا في البرامج الحكومية والسياسات العمومية للمملكة المغربية. واستحضر الحزب ما سماه التحديات المستقبلية المطروحة في مختلف أوجهها، معبراً عن ” وعيه العميق بفلسفة تشكيل الحكومة التي يجب أن يتوفر فيها الإنسجام و التماسك للتنتصر للدفاع عن القضايا العادلة للقارة الإفريقية وللقضية الوطنية من جهة، وتستجيب لمتطلبات المرحلة بالنسبة للشعب المغربي من جهة أخرى”. واعتبر حزب ‘الحمامة' أنه كان دائما سباقا لإدراج التنمية الإجتماعية على رأس اللأولويات “و هو ما يؤكده انطلاقا من قناعاته وميثاقه المذهبي وبرامجه السياسية والإنتخابية، ومواقف مسؤوليه” مضيفاً أنه “شريك في اتخاذ قرار دعم الفقراء والمعوزين و حريص على حسن تطبيقه بكل فعالية وعقلانية ونزاهة، مع استهداف للفئات المستحقة له”. وتعتبر الرسالة التي مررها حزب التجمع الوطني للأحرار حول ضرورة تشكيل حكومة منسجمة و متماسكة رسالة مبطنة للحليف الجديد لبنكيران ألا و هو حزب الإستقلال الذي يتخوف منه رئيس الحكومة أن يتسبب مرةً أخرى في بلوكاج حكومي جديد بعد أن انسجب من نصف الولاية الحكومية الماضية.