إن المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار المجتمع يومه الأربعاء 9 نونبر 2016، وبعد مناقشات مستفيضة لمختلف القضايا الوطنية والحزبية انتهى إلى الخلاصات التالية: 1-ثمن الخطاب الملكي التاريخي السامي الذي ألقاه صاحب الجلالة من العاصمة السينغالية داكار، مستوعبا كل الرسائل المتضمنة التي حبل بها هذا الخطاب الدال والقوي، وأن التجمع الوطني للأحرار بمختلف هياكله وطاقاته سيعمل على بلورة هذا التوجه، ومؤكدا على ضرورة حضور المبادرات التنموية بإفريقيا في البرامج الحكومية والسياسات العمومية للمملكة المغربية. 2-أن التجمع الوطني للأحرار، إذ يستحضر التحديات المستقبلية المطروحة في مختلف أوجهها، ليعبر عن وعيه العميق بفلسفة تشكيل الحكومة التي يجب أن يتوفر فيها الإنسجام و التماسك للتنتصر للدفاع عن القضايا العادلة للقارة الإفريقية وللقضية الوطنية من جهة، وتستجيب لمتطلبات المرحلة بالنسبة للشعب المغربي من جهة أخرى. 3-يفتخر بإحتضان بلادنا لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب22)، وما صاحبه من تنظيم وإعداد جيد، وحضور مكثف ونوعي لمختلف البعثات الدولية، ومن رئاسة ناجحة في إدارة أشغال هذا المؤتمر البيئي الدولي الهام، متطلعا إلى تفعيل وأجرأة أمثل لمقرراته ومخرجاته. 4-وقف المكتب السياسي على أن الحزب كان دائما سباقا لإدراج التنمية الإجتماعية على رأس اللأولويات و هو ما يؤكده انطلاقا من قناعاته وميثاقه المذهبي وبرامجه السياسية والإنتخابية، ومواقف مسؤوليه. و يذكر الحزب مرة اخرى على انه شريك في اتخاذ قرار دعم الفقراء والمعوزين و حريص على حسن تطبيقه بكل فعالية وعقلانية ونزاهة، مع استهداف للفئات المستحقة له. 5-تدارس المكتب الخطوة القادمة المتعلقة بالجولة الجهوية التي ستنطلق آخر الشهر الجاري و ما تحمله من أهمية في تقييم الوضع و استعراض الآفاق المستقبلية و كذا الإستماع و ربط التواصل الدائم مع فعاليات الحزب في مختلف جهات المملكة. وفي ختام هذا الإجتماع جدد المكتب السياسي مرة أخرى التفويض للسيد الرئيس الذي سبق أن منحه أياه المؤتمر الإسثتنائي، قصد مواصلة المشاورات الجارية بخصوص تشكيل الحكومة المقبلة، وتدبير مختلف المحطات المتعلقة بها. المقر المركزي