حرب مستعرة تلك التي نشبت على مواقع التواصل الإجتماعي بين الأمين العام لحزب العدالة و التنمية “عبد الإله بنكيران” و ما يسمى بالكتائب الإلكترونية التابعة للحزب بعد تصريح ل”بنكيران” وصف فيه نشطاء الحزب على الفايسبوك ب”الصكوعة”. بنكيران الذي كان يتحدث أمام أعضاء المجلس الوطني لحزبه أمس السبت قال بنبرة حادة موجهاً خطابه للحاضرين ” تواضعو شويا، را الحزب ديالنا ماشي غي ديال المُحجبات!! هادا حزب ديال جميع المغاربة … عندي شي صكوعة فالفايسبوك الله يهديهم”. و بعد هذا التصريح نشبت على الفايسبوك خلافات حادة بين نشطاء الحزب على الفايسبوك و قيادات في الPJD حيث انتقد القيادي في شبيبة العدالة و التنمية “عبد الصمد بنعباد” كلام بنكيران بالقول ” الخطير في كلام بن كيران ليس “الصكوعة” اللي تكلموا في الفيسبوك، بل أن شي واحد “وصاه” على ديك “الشابة”.. ايييه نعاماس واش العدالة والتنمية أصبح حزب ديال “وصي علي نوصي عليك”؟ إذا كانت “التوصية” قاضية غرض فما قيمة “المساطر” في هذا الحزب؟ واهيا الشوافر واهيا فين غادين بهاد السفينة؟ الله يرد بيكم ويهديكم على نفوسكم وخلاص”. من جهة أخرى لجأ العضو الآخر في الحزب “عبد المنعم بيدوري” إلى تحريك المتابعة الإنضباطية في حق الأمين العام للحزب “عبد الإله بنكيران” حيث نشر مضمون المتابعة على صفحته الفايسبوكية و التي جاءت كرد على ما وصفه بأوصاق قدحية تلفظ بها “بنكيران” في حق الفايسبوكيين التابعين للحزب. أعضاء آخرون في الجيش الإلكرتوني لحزب العدالة و التنمية انتقدوا ما أسموه بمحاولة استوزار “البراني” في إشارة لرواج أخبار عن عزم بنكيران استوزار كل من القيادي في الإتحاد الإشتراكي “حسن طارق” و الأمين العام السابق لحزب “العهد” نجيب الوزاني باسم العدالة و التنمية مكافأة لهم على مساندتهم للحزب.