تستمر فضائح شركة الخطوط الملكية المغربية في ازدياد بعدما لم تشفع فضائح “الكلاب” التي أطاحت بالمدير العام السابق في أن تنبه المدير الحالي إلى ضرورة عصرنة و تطوير أداء الشركة قبل وقوع أي فاجعة لا قدر الله. الحادثة التي وقعت أمس الخميس كانت لطائرة تابعة للشركة كادت تودي بحياة أزيد من 65 راكباً إضافةً إلى طاقمها بعدما تسربت كمية من الوقود إلى الخارج ما استدعى إلغاء الرحلة و عودة الطائرة إلى ورشة الصيانة بمطار “أورلي” بالعاصمة الفرنسية باريس. تفاصيل الواقعة بدأت عندما كانت تهم طائرة من نوع ” بوينغ 737-800″ تابعة ل”لارام” ورقم رحلتها AT663 إلى الإقلاع من مطار “أورلي” الفرنسي متجهة إلى مطار المسيرة بمدينة أكادير و على متنها 65 راكباً قبل أن تعود أدراجها إلى ورشة الصيانة بعد أن تم تنبيه ربابنة الطائرة إلى وجود تسرب للوقود من أحد أجنحة الطائرة. وتم إنزال جميع الركاب و إفراغ حاويات الوقود المخزنة بالطائرة فيما لم تعلن بعد أسباب التسرب كما هو الحال مع مجموعة من الحوادث التي تقع لطائرات الشركة ولا يتم الإعلان عن أسباب وقوعها.