نقلت مصادر محلية، لموقع Rue20.Com أن أعضاء فرع حزب “العدالة والتنمية” بوجدة، أعلنوا تقديم استقالاتهم من الحزب بشكل نهائي احتجاجاً على فرض “عبد الاله بنكيران” لصديقه “عبد الله الهامل” وكيلاً للائحة الحزب بعمالة وجدة أنكاد في انتخابات مجلس النواب، دون استشارة اللجنة المحلية للترشيحات التي حسمت في اسم “محمد العثماني”. وتُضيف مصادر موقع Rue20.Com أن أعضاء الحزب بعاصمة الشرق، هددوا بالانسحاب الجماعي من الحزب، بعد فرض اسم “الهامل” وكيلاً للائحة، وهو الدي لم يحصل سوى على المركز السادس خلال أخر انتخابات برلمانية. ولقي منح “الهامل” تزكية الانتخابات التشريعية، رفضاً واسعاً من طرف أعضاء ومنخرطي الحزب، بعدما سبق للجميع أن حسموا في اسم “العثماني”. و اتهم المنخرطون وأعضاء الحزب الغاضبون، الأمين العام “عبد الاله بنكيران” بفرض ديكتاتوريته واستبداده على حساب الديموقراطية الداخلية للحزب، وتغييب الاستشارة مع اللجان المحلية. وتسائل الغاضبون، عن جدوى الدعوة الى تشكيل لجان ترشيحات محلية، مادام “بنكيران” هو الدي يفرض من يشاء وأين يشاء ومتى يشاء.