رغم الشعارات الرنانة التي تصدح به حناجر قياداته حول ‘العدالة' و ‘الشفافية' و ‘النزاهة' و ‘تكافؤ الفرص'، فان حزب ‘العدالة والتنمية' كشف اثر إعلان أسماء لوائح الشباب والنساء، عن تجذر منطق القرابة في اختيار المقبلات على دخول البرلمان فيما بقية من يعتبرهم ‘مناضلون' فطموحهم لا يجب أن يتجاوز الصراخ والعويل خلال الحملات الانتخابية. زوجة ‘عبد العالي حمي الدين' التي سبق للمغاربة واطلعوا على كيفية توليها لمنصب سامي بوزارة ‘الشوباني' سابقاً و ‘العٓماري' حالياً، بعدما تمت المناداة عليها من جمعية ‘منتدى الزهراء' لنساء ‘العدالة والتنمية'، تم وضعها في صدارة لائحة الريع للدخول المباشر للبرلمان، أضيفت اليها قريبة الوزير ‘عزيز العماري' و قريبة ‘أفتاتي'. أعضاء بشبيبة الحزب كشفوا في لقاءات داخلية عن استيائهم لمنطق القبيلة والقرابة في توزيع مقاعد الريع البرلماني الذي أصبح بقدرة قادر حلالاً ومطلوباً بشغف كبير ببيوت الاسلاميين. و غطت الفضيحة الأخلاقية بحركة ‘التوحيد والاصلاح' على غضب عشرات البيجيديين على توزيع الريع فيما بين أقارب قيادات الحزب و توزيع شعارات النضال على بقية المُغرر بهم من الشباب والنساء بوهم ‘البرنامج الحزبي لاسقاط الفساد'.