الخط : إستمع للمقال أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بطنجة، في الساعات الأولى من اليوم الأربعاء، حكمها في قضية مقتل الطالب الجامعي أنوار، بعد جلسة مغلقة استمرت لأكثر من 8 ساعات، حيث أدانت فتاة قاصر بالسجن النافذ لمدة 15 سنة، كما قضت بسجن خالها 10 سنوات نافذة بتهمة المساعدة على إخفاء معالم الجريمة. ووجهت النيابة العامة للمتهمة القاصر تهمتي "القتل العمد" و"السرقة"، فيما تابعت خالها بتهمة "إخفاء شيء متحصل عليه من جناية". وتعود وقائع الجريمة إلى شهر نونبر من العام الماضي، حين عثرت السلطات الأمنية بطنجة على جثة الطالب أنوار داخل شقته بحي مسنانة. وقد كشفت التحريات أن الجثة تعرضت لعدة طعنات بأداة حادة، مما خلف حالة من الصدمة والاستنكار في صفوف سكان المدينة. وبعد أبحاث مكثفة، تمكنت المصالح الأمنية من توقيف الفتاة القاصر وخالها بعد يومين من وقوع الجريمة، ما أثار اهتماما واسعا لدى الرأي العام بالنظر إلى فظاعة الواقعة. وجاء الحكم بعد جلسات مداولات مكثفة وسط متابعة كبيرة للقضية، التي فتحت نقاشات مجتمعية حول دوافع الجريمة وأثرها في تعزيز الوعي بقضايا العنف والانحراف في صفوف الشباب. الوسوم الطالب أنور المغرب طنجة