أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي، اليوم الأربعاء ، تعيين “أبو مصعب البرناوي” أميرا جديدا لولاية غرب أفريقيا والمعروفة باسم “بوكو حرام”. وحددت صحيفة تابعة للتنظيم الإرهابي، هوية الزعيم الجديد لولاية غرب إفريقيا، والتي وعدت بعدم مهاجمة المساجد أو الأسواق التي يستخدمها المسلمون. وقالت الصحيفة، الأربعاء، إن “أبو مصعب البرناوي” أصبح الأمير الجديد لولاية غرب إفريقيا، وهو المنصب الذي شغله في السابق لفترة طويلة زعيم بوكو حرام “أبو بكر شيكاو”. ولم يذكر أي تفصيل حول الوضع الحالي لشيكاو ولم يبين البرناوي مصير الزعيم المعروف للجماعة “أبو بكر شيكاو”، إلا أنه أتى على ذكر تاريخ الجماعة التي أعلنت ولاءها لتنظيم “داعش” في شهر مارس 2015، وسميت منذ ذلك الحين “جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد” (ولاية غرب إفريقيا لتنظيم “داعش”). ومنذ العام 2015، ظهر “البرناوي” مرات عدة في أشرطة فيديو تتحدث عن هجمات الجماعة واعتبر ناطقا باسم “بوكو حرام” بحسب بعض الخبراء. وجاءت آخر رسالة صوتية لشيكاو، في غشت من العام الماضي، أكد فيها أنه ما زال على قيد الحياة ولم يتم استبدال قائد آخر به، وهو ما أكده مقطع فيديو صدر عن “داعش” في أبريل 2016. وكان أبو بكر شيكاو تولى زعامة الجماعة الإسلامية بعد مقتل زعيمها التاريخي محمد يوسف، على يد قوات الأمن في العام 2009، ما سجل بداية موجة من أعمال العنف أسفرت عن سقوط نحو 20 ألف قتيل، إضافة إلى نزوح 2.6 مليون شخص في منطقة بحيرة تشاد.