كشفت صحيفة "مليلية اليوم" الإسبانية، أن "حاكم مليلية المحتلة السابق " خوان خوسيه إمبرودا " والذي يشغل حاليا الرئيس الإقليمي لحزب الشعب اليميني PP، دعا إلى إقالة وزير الداخلية الإسباني "فرناندو غراندي مارلاسكا"، متهما إياه بالفشل في تدبير محاولة إقتحام المهاجرين الأفارقة بطريقة غير نظامية، للسياج الحدودي في 24 من يونيو الماضي. وعبر حاكم مليلية السابق عن إستيائه بسبب ما قال إنه تقاعس الحكومة المركزية في مدريد، عن الرد على طلب الحرس المدني في الثغر المحتل، لزيادة عدد العناصر الجديدة. و أشار "إمبرودا" إلى أن حكومة مليلية، سبق وأن طلبت منذ مدة توظيف 200 عنصرا جديدا من الحرس المدني، وإضافتهم للعدد الموجود حاليا، بسبب "ضغوط الهجرة على الحدود." حسب تصريحاته. ونقلت صحيفة "مليلية اليوم" عن "إمبرودا" أنه في 24 من يونيو الفائت، لم يكن هناك سوى "خمسة أو ستة من عناصر الحرس المدني في الخدمة على الحدود، لم يستطيعوا منع محاولة دخول حوالي ألفي مهاجر من إفريقيا جنوب الصحراء. وتتساءل المسؤول الاسباني السابق مستغربا لماذا لم يقم "إمبرودا" بزيادة عدد الأمنيين، واصفا الوزير بأنه "لم يقم بواجبه"، لذلك "عليه أن يستقيل." تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News