يفكر منتجو الخضروات في وقف أنشطتهم بسبب الضربة المالية الناجمة عن أزمة الطاقة في أوروبا، مما يهدد الإمدادات الغذائية بشكل أكبر. جاك وارد، الرئيس التنفيذي لاتحاد المزارعين البريطانيين، قال إنه من الحتمي أن يتحول إنتاج الفاكهة والخضروات إلى مناخ أكثر دفئًا، مضيفًا إنهم سينقلون الإنتاج أكثر فأكثر جنوبا عبر إسبانيا وصولا إلى المغرب وأجزاء من إفريقيا. ووفقًا لما ذكرته رويترز، سيؤثر ارتفاع أسعار الطاقة والغاز على المحاصيل المزروعة خلال فصل الشتاء في البيوت الزجاجية الساخنة مثل الطماطم والفلفل والخيار، وتلك التي تحتاج إلى وضعها في التخزين البارد، مثل التفاح والبصل والهندباء. ويعتبر ارتفاع أسعار الغاز أكبر تكلفة يواجهها مزارعو الخضروات ، حيث تزيد عقود الكهرباء الخاصة بالمزراعين لعام 2023 عن 10 أضعاف أسعار عام 2021، بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة الأسمدة والتعبئة والنقل، مما يهدد هوامش الربح. يوهانس غروس، نائب مدير المبيعات في الجمعية التعاونية الألمانية Reichenau للخضروات، قال إنهم يواجهون زيادة في تكلفة الإنتاج الإجمالية بحوالي 30%، وتمثل الطاقة ما بين نصف وثلثي هذه التكاليف الإضافية. وأيضًا في البلدان التي تغمرها أشعة الشمس مثل إسبانيا، يعاني مزارعو الفاكهة والخضروات من زيادة تكاليف الأسمدة بنسبة 25%. كما يحذر المزارعون من إن الضربة المتوقعة للإنتاج وزيادة الأسعار، قد تؤدي إلى تحول المتاجر الكبرى إلى الحصول على المزيد من السلع من البلدان الأكثر دفئًا مثل المغرب وتركيا وتونس ومصر. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News