يبدو أن مهمة رئيس بلدية القنيطرة، أنس البوعناني، التي أتى بها إلى مجلس المدينة، تتجلى في السفريات إلى الخارج، بدل الإعتكاف على إيجاد حل لمشاكل المواطنين المتعلقة بالنقل والأزبال وتهالك البنية التحتية للمدينة وإشكالية الغبار الأسود، دون أن يكلف عناء نفسه تفقد أحوال القنيطريين. وفي هذا السياق، فعوض أن يولي رئيس بلدية القنيطرة الإهتمام بالمشاكل التي تعاني منها ساكنة القنيطرة، طار البوعناني إلى فرنسا الأسبوع الماضي رفقة نوابه على نفقة المال العام، لعقد إجتماع مع رئيس جماعة "إفرروه" الفرنسية ل"تقوية التعاون اللامركزي"، علما أن مصادر من داخل المجلس أكدت أن هذا التعاون لن يعود بالنفع على ساكنة القنيطرة، حيث أن هناك مجموعة من الإتفاقيات السابقة مع بلديات فرنسية لم تظهر نتائجها رقم توقيعها منذ سنوات، الأمر الذي يطرح عدة علامات إستفهام حول الغرض من هذه السفريات والإتفاقيات؟. من جهة أخرى أكدت مصادر من داخل المجلس، أن ملامح انهيار أغلبية أنس البوعناني تظهر في الأفق، وذلك في غياب الإنسجام المشكل للتحالف الهش وكذلك غياب إستراتجية العمل والصراعات الداخلية بين الأطياف السياسية والتي يحاول كل حلف السيطرة على المصالح التي تخدم أجندته. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News