غادر عزيز رباح، الوزير السابق ورئيس المجلس الجماعي السابق، مقر بلدية القنيطرة تحت وابل من السب من قبل المواطنين الذين تجمهروا أمام البوابة الرئيسية. و شوهد الرباح وهو يحاول الهرولة نحو سيارته لمغادرة مقر البلدية، بعدما حاصره المواطنون. و أطاح القنيطريين بعزيز الرباح به ليتم إنتخاب التجمعي أنس البوعناني خلفاً له. وبصم الرباح على أسوأ خمس سنوات الأخيرة، بعدما تحولت المدينة لحالة فريدة في المملكة، كمدينة مليونية بدون حافلات نقل حضري.