يعيش المجلس الجماعي لمدينة القنيطرة على صفيح ساخن، بعد أن بات شبه مؤكدا أن يفقد رئيس المجلس، أنس البوعناني، الأغلبية داخل المجلس؛ بسبب اختلاف الأحزاب المشكلة للأغلبية حول طريقة التدبير. وأوضحت مصادر متطابقة، أن البوعناني يسابق الزمن خلال هذه الأيام للحفاظ على أغلبية المجلس المشكلة من أحزاب التجمع الوطني للأحرار، وحزب الأصالة والمعاصرة، وحزب الاستقلال، حيث يجري عدة اتصالات مكثفة مع أعضاء المجلس من أجل إقناعهم بالعدول عن الإطاحة به. وكان البوعناني، قد انتخب عن حزب التجمع الوطني للأحرار، رئيساً جديداً لبلدية القنيطرة خلفا لعزيز رباح، الذي ترأس الجماعة لولايتين متتاليتين عن حزب العدالة والتنمية؛ حيث أطاحت به الانتخابات الأخيرة بهزيمة مدوية. وجرى انتخابه بالأغلبية لقيادة جماعة القنيطرة بحصده 34 صوتا من أصل 61 صوتا. وكان حزب التجمع الوطني للأحرار حقق صدارة الانتخابات الجماعية على مستوى مدينة القنيطرة التي تضم 61 مقعدا، بحصوله على 14 مقعدا