كشفت مصادر قيادية بحزب "الإتحاد الدستوري، في حديث لجريدة Rue20.com الإلكترونية، أن محمد ساجد، وافق على مواصلة قيادة حزب الحصان، لولاية جديدة، بعدما سبق وأعلن في أكثر من مناسبة نيته مغادرة العمل السياسي والتخلي عن قيادة الحزب خاصة بعد إستبعاد الحزب من المشاركة في الحكومة.. وأكدت مصادرنا في حزب الحصان، الحزب المعارض والمصطف في خانة "المساندة النقدية" للحكومة، سيشهد تمديداً لمحمد ساجد، على رأس حزب "الإتحاد الدستوري" خلال مؤتمره المرتقب فاتح أكتوبر المقبل بالدارالبيضاء، بعد تأخيره لثلاث سنوات. مصادرنا الموثوقة، شددت على أن قيادات حزب الحصان إجتمعت بمحمد ساجد و إقترحت عليه الإستمرار في قيادة الحزب لغاية التوافق على زعيم جديد في القادم من السنوات، وهو ما قبله "ساجد". وكان حزب الإتحاد الدستوري قد أعلن فتح باب الترشيحات لمنصب الأمين العام للحزب ونائبه، ولعضوية المكتب السياسي، وكذا منصب رئيس المجلس الوطني للحزب، وذلك ابتداء من اليوم الأربعاء إلى غاية يوم الجمعة 30 شتنبر 2022، كآخر أجل لإيداع طلبات الترشيح، وفق بلاغ للحزب. وحسب مصادر منبر Rue20.com فإن "محمد جودار"، عاد لمساندة "ساجد" بعدما كان يرشحه المتتبعون لخلافته، على رأس حزب الحصان. من جانب آخر، لازال "عثمان الفردوس" عازم على تقديم ترشيحه، لخلافة "ساجد"، للظفر بمنصب الأمين العام والسيطرة على هياكله التنظيمية؛ في ظل تقهقر الحزب في الإنتخابات التشريعية الأخيرة، حيث لم يستطع تشكيل فريق برلماني بمجلس النواب إثر حصوله على 18 مقعدا، وغياب ممثلي الحزب داخل غالبية المجالس الجهوية والمحلية المنتخبة بسبب فشلهم في الإستحقاقات الجماعية مقارنة بسنة 2016. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News