img width="664" height="374" src="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2017/04/dsc_8309.jpg" class="attachment-full size-full wp-post-image" alt="الإتحاد الدستوري غاضب من عزيز أخنوس بعد ان اقترح للإستوزار"عثمان الفردوس" ابن بلدته "تافروات"" title="الإتحاد الدستوري غاضب من عزيز أخنوس بعد ان اقترح للإستوزار"عثمان الفردوس" ابن بلدته "تافروات"" srcset="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2017/04/dsc_8309-300x169.jpg 300w, http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2017/04/dsc_8309.jpg 664w" sizes="(max-width: 664px) 100vw, 664px" / أكدت مصادر إعلامية ، أن عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، وجه ضربة موجعة لمحمد ساجد، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، بعدما منح أخنوش وافدا جديدا يدعى عثمان الفردوس حقيبة وزارية في حكومة العثماني على الرغم من أن حزب ساجد لم يرشحه لهذا المنصب، مضيفا أن "أخنوش منح الفردوس حقيبة وزارية بحكم علاقة القرابة القبلية التي تربط بينهما، حيث أنهما ينتمان لمدينة تافراوت". وكشف موقع " اليوم 24 " الذي أورد الخبر ، أن حزب الاتحاد الدستوري حصل على حقيبة وزارية واحدة في حكومة العثماني وهي وزارة السياحة والصناعة التقليدية التي سيحصل عليها محمد ساجد فيما حصل التقدم والاشتراكية على 3 مقاعد والاتحاد الاشتراكي على 3 مقاعد مماثلة. وأضاف المصدر ذاته أن حزب الاتحاد الدستوري سبق له أن رشح 3 أسماء للفوز بثلاثة حقائب وزارية، قبل أن يفاجئ بمنحه حقيبة واحدة بينما تم تهريب الحقائب المتبقية. وحسب المصدر ذاته فإن "ساجد اتصل بأخنوش قبل 3 أيام للحديث معه عن الأسماء التي اقترحها للاستوزار، لكن رئيس التجمع الوطني للأحرار قطع الاتصال، ولم يعد يرد على مكالمات ساجد بالمرة". وتابع المصدر ذاته قائلا إن "أخنوش خذل حزب الاتحاد الدستوري ووزع الحقائب الوزارية على هواه"، مضيفا أن "حقيبة وزارة الشبيبة والرياضة التي كان سيحصل عليها محمد جودار، القيادي في حزب الاتحاد الدستوري منحها أخنوش لصديقه في حزب التجمع الوطني للأحرار رشيد الطالبي العالمي، ليحل بها مشاكله الداخلية". وتنذر هذه الورطة بطلاق وشيك بين الحزبين خصوصا ان قياديين في الاتحاد الدستوري اعتبروا ما حدث خيانة كبيرة من أخنوش الذي كان يتفاوض نيابة عن حزبهم.