تعرف مدينة آيت ملول التابعة لعمالة إنزكان، منذ مدة ، نفاد مخزون الأنسولين الخاصة بمرضى السكري في أغلب الصيدليات والمستوصفات العمومية، الأمر الذي بات يهدد حياتهم في أي لحظة. وكشف النائب البرلماني، خالد شناق في سؤال كتابي موجه لوزير الصحة والحماية الإجتماعي، أن "الساكنة تعيش على وقع إحتقان كبير بسبب الغياب التام لحقن الأنسولين بالمراكز الطبية، الشئ الذي خلف ارتباكا واضحا وسط مصالح وزارة الصحة، خصوصا أن نفاذ المخزون استمر لفترة طويلة لم يعد ستحمل معها مرضى السكري الإنتظار". وأوضح النائب البرلماني، أن "عدد كبير من المرضى، الذين يتوجهون يوميا للمراكز الطبية التابعة لعمالة إنزكان آيت ملول من أجل التزود بمادة الأنسولين، تفاجئوا بغياب هذه المادة الحيوية وانقطاعها التام، بينما يضطر البعض الآخر إلى إقتنائها من الصيدليات بمبالغ مرتفعة، الشئ الذي خلف احتقانا وفوضى واضحين وسط المرضى خصوصا الئفة التي تعيش وضعية اجتماعية صعبة، والتي تجد صعوبة كبيرة في الصحول عليها بهذه الأثمنة المرتفعة بسبب قدرتها الشرئية الضعيفة". وأكد البرلماني ذاته، أنه " رغم الإتصالات المباشرة التي تم القيام بها مع المسؤول الإقليمي لتوفير مادة الأنسولين بالمراكز الطبية إلا أن الوضع لازال على ما هو عليه". وسائل البرلماني وزير الصحة والحماية الإجتماعية عن "الإجراءات التي ستتخذها الوزارة المعنية بصحة المواطنين لتزويد المراطز الطبية التابعة لعمالة إنزكان بمادة الأنسولين لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل أن يزداد الوضع سوءا". تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News