يتجه النظام العسكري الجزائري لجعل نفسه منبوذاً ووحيداً خارج الإجماع العربي على وحدة المغرب الترابية. و شكل تصريح وزير خارجية النظام العسكري الجزائري، اليوم السبت، آخر مسمار في نعش القمة العربية التي كان ذات النظام يمني النفس لإستضافتها بحضور ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية. وكشف لعمامرة" بشكل رسمي عن فشل القمة العربية التي كان ينتظر أن تحتضنها بلاده في نونبر المقبل، حينما أعلم عن رفضه وساطة سعودية مفترضة مع المملكة المغربية. وقال الناطق بإسم النظام العسكري الجزائري، رمطان لمعامرة في حديث صحفي حسبما نقلت عنه وكالة بلاده : "لا توجد وساطة لا بالأمس ولا اليوم ولا غدا". وفي الوقت الذي جددت فيه كافة دول مجلس التعاون الخليجي دعمها الغير المشروط بمغربية الصحراء ووحدة الأراضي المغربية، يواصل النظام العسكري الجزائري، الحديث بإسم الدول العربية، قائلاً : مشيراً إلى أن "الجزائر تجمعها بالمملكة العربية السعودية "المصالح المشتركة والتوافقات".