نقلت وسائل إعلام إسبانية ، أن ديونا تراكمت على مجلس مدينة طنجة، بسبب إهماله وفشله في إعادة تأهيل قصر ألافا إسكيفيل المتواجد ببلدية فيتوريا بإقليم الباسك، و الذي تملكه الدولة المغربية. و حسب نفس المصادر، فإن الديون على جماعة طنجة بلغت 174443 يورو ، و يطالب بها مجلس مدينة فيتوريا للضرائب. و ذكرت أن مجلس مدينة فيتوريا لا يحق له قانونا مطالبة مجلس مدينة طنجة بأداء تلك الديون ، وهو ما دفع بتكليف شركة استشارات محلية للتواصل مع مدينة طنجة. و أشارت إلى أن المستأجرين الذين يعيشون في المبنى لا يدفعون إيجارهم أيضًا. و أكدت أنه في الوقت الحالي ، فإن موقف الحكومة المحلية في فيتوريا، هو الاستمرار في فرض غرامات قسرية على بلدية طنجة. سيزار فرنانديز دي لاندا ، مستشار التخطيط والإدارة البيئية بفيتوريا ، أكد أنه "لا يوجد خطر على سلامة المبنى ولهذا السبب تقرر استمرار اتباع الإجراءات القانونية". و تاريخيا ، فإن القصر بني بين عامي 1488 و 1535 ، و تم تشييده من قبل Pedro Martínez de Álava و María Díez de Esquivel ، ولكن تم الانتهاء منه تحت إشراف ابنهما Diego de Álava y Esquivel. و منذ 13 عامًا ، طالب مجلس مدينة طنجة بإصلاحه ، قبل أن يتخلى عن ذلك.