أدى "إهمال" بلدية طنجة لصيانة وترميم قصر "ألافا إسكيفيل"، الكائن ببلدية فيتوريا في إقليم الباسك، والذي تملكه الدولة المغربية، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إسبانية، إلى استيلاء إسبانيا عليه. وفي هذا الإطار، أوردن صحيفة "إليكترو" أن مجلس مدينة فيتوريا فرض غرامة بقيمة 34 ألف أورو على مدينة طنجة، بعدما لم يستجب مجلسها الجماعي لنداءات ترميم القصر التاريخي. ويعود تاريخ بناء القصر التاريخي، وفق الصحيفة ذاتها، إلى القرن ال15، كما أنه لم يتم دفع عدة متأخّرات خاصة بالمبنى، ما جعل إسبانيا "تستحوذ" عليه. وتابع المصدر ذاته أن مجلس فيتوريا سيفرض غرامات جديدة على بلدية طنجة، ما "سيُغرقها" في الديون. وصرّحت آنا أوريغي، عضو مجلس الإقليم المعنية بالبيئة، أنه من المحتمل أن تتم "مصادرة" القصر لصالح الدولة الإسبانية من مجلس مدينة طنجة، الذي "أهمله" تماما. ووضّحت أوريغي أن تكلفة أعمال إصلاح المبنى تقدر بم يماهز 400 ألف أورو. وكانت مصادر إعلامية قد تناقلت أن المغرب قرّر "تفويت القصر مجانا" لصالح الدولة الإسبانية، لكن بلدية طنجة نفت ذلك. وتلقت بلدية "غاستييز" في قليم الباسك (شمال) وفق المصادر ذاتها رسالة من قنصلية المملكة المغربية في المنطقة، تتضمّن قرار المغرب التخلي عن قصر تاريخي في ملكية جماعة طنجة لفائدة إسبانيا دون مقابل.