تناقلت مجموعة من الصفحات الفيسبوكية فاتورة قيل إنها تعود لأحد المقاهي ممر مولاي رشيد بجامع الفنا مراكش والتي تكشف ثمن القهوة المقدمة للزبناء والتي بلغت أرقاما وصفت ب"المضاعفة" وتجاوزت القدرة الشرائية لزوار المدينة المغاربة منهم والأجانب. وحسب الفاتورة المنشورة فقد حدد ثمن فنجان القهوة في 20 درهما. وأثارت السعر الذي وصفت بالمضاعف موجة من السخط والاستنكار من لدن مجموعة من رواد مواقع التواصل الإجتماعي الذين قالوا إنها غير قانونية ولا تتلاءم إطلاقا مع ما هو متعارف عليه قانونا وتنم عن نوع من الجشع الذي يبديه أصحاب هذه المقاهي مؤكدين أن مثل هذه الأسعار الخيالية هي التي تجعل عددا من السياح الأجانب ينفرون من مراكش ويقررون عدم العودة للمدينة مرة أخرى ويفضلون التوجه نحو وجهات ومسارات سياحية بديلة أقل تكلفة وذات جودة عالية في الخدمات. وطالب عدد من المعلقين على هذه الفاتورة الجهات الوصية وجمعيات حماية المستهلك بضرورة مراقبة الوحدات السياحية بالمدينة وزجر كل المخالفين للأسعار المتعارف عليها داخلها بما يضمن استمرار السياحة المدينة الحمراء ومحاربة مثل هذه التصرفات التي أزمت الوضع السياحي الذي انتعش مؤخرا بعد أزمة كورونا.