احتج مجموعة من رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” على فاتورة لأحد الفنادق بالشريط الساحلي، تم تداولها بمجموعة من الصفحات الفيسبوكية، تكشف أثمنة بعض المشروبات المقدمة للزبناء، والتي بلغت أرقاما وصفها المنتقدون بالصاروخية، لتجاوزها القدرة الشرائية لزوار المدينة. ويظهر بالفاتورة المذكورة، ثمن فنجان القهوة بمبلغ 50 درهما، وقارورة ماء معدني ب 100 درهم، والشاي بنحو 50 درهما، وكأس عصير الليمون ب 160 درهما. وأثارت هذه الأسعار التي وصفت بالصاروخية موجة من السخط والاستنكار من لدن مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين قالوا إنها غير قانونية، وتنم عن نوع من الجشع الذي يبديه أصحاب هذه الفنادق، مؤكدين أن مثل هذه الأسعار الخيالية هي التي تجعل عددا من السياح الأجانب والداخليين يفرون من أكادير، ويقررون عدم العودة للمدينة مرة أخرى، مفضلين التوجه لمدن سياحية أخرى، أقل تكلفة وذات جودة عالية في الخدمات. وتساءل مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن مدى مراقبة الجهات المعنية لمثل هاته الفنادق، وما مدى احترامها لدفتر التحملات المتعلق بأثمنة المشروبات بالوحدات الفندقية التي تستقبل السياح، سواء الأجانب أو الداخليين. وطالب عدد من المعلقين على هذه الفاتورة الجهات الوصية وجمعيات حماية المستهلك بضرورة مراقبة الوحدات السياحية بالمدينة، وزجر كل المخالفين للأسعار المتعارف عليها داخلها، بما يضمن استمرار السياحة بعاصمة سوس، ومحاربة مثل هذه التصرفات التي تعتبر سببا في الأزمة التي تعرفها السياحة بمدينة أكادير في الآونة الأخيرة.