في سياق استعدادات الحكومة المحلية لمدينة مليلية لتدبير مرحلة ما بعد إعادة فتح المعابر الحدودية مع المغرب، اجتمعت مندوبة الحكومة ، صابرينا مو ح، أمس الأربعاء، مع مجلس إدارة اتحاد أرباب العمل في مليليةلمناقشة القضايا الآنية المتعلقة بالوضع التجاري والاقتصادي والتشغيل في المدينة. وانصب الاجتماع حول سبل تحقيق انتعاش الاقتصاد المحلي بالمدينة الذي أصيب بالشلل بعد عامين من الإغلاق. وبهذه المناسبة، أشار رئيس اتحاد أرباب العمل ، إنريكي الكوبا ، إلى حجم الضرر الاقتصادي الذي لحق بمدينة مليلية بعد أكثر من عامين من إغلاق الحدود مع المغرب. وجدد رئيس الباطرونا التأكيد خلال هذا الاجتماع على التأثير السلبي للإغلاق على عدد من القطاعات مثل سيارات الأجرة ووكالات النقل والتجارة والفندقة وحتى خزينة المدينة . ويستعد أرباب الطاكسيات والمطاعم والفنادق لاستقبال أولى الزبائن المغاربة بعد إعادة فتح المعابر الحدودية، بعدما عانوا ركودا شبه تام خلال السنتين الماضيتين. وأكدت مندوبة الحكومة، في هذا الصدد على أن إعادة فتح الحدود سيكون قريبا وبشكل تدريجي. وسلم رئيس الباطرونا، مندوبة الحكومة، حزمة من المقترحات الهادفة إلى إخراج هذه القطاعات من الأزمة وضخ دينامية جديدة في الاقتصاد المحلي. ومن ضمن المقترحات التي دافع عنها رئيس الباطرونا الحاجة إلى الاستثمار في بدائل اقتصادية، منتقدا في هذا الصدد الحكومات المركزية الإسبانية بعدم التحرك من أجل إيجاد حل للأزمة الاقتصادية التي عانتها مدينة مليلية في السنتين الأخيرتين.