ذكرت مصادر حكومية في اسبانيا، أن رئيس الحكومة ، بيدرو سانشيز ، سيتوجه يوم غد الأربعاء إلى مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين في إطار زيارة رسمية يقوم بها سانشيز بعد أيام قليلة من الإعلان عن موقفه الجديد بشأن النزاع المفتعل في الصحراء المغربية. وهذه هي الزيارة الثانية لرئيس الحكومة الإسبانية إلى مليلية في غضون عشرة أشهر ، بعدما سبق أن زار المدينة في ماي الماضي بعد أحداث اختراق المهاجرين لمعبر سبتة، وفق مصادر إعلامية محلية. وسيقوم الرئيس برفقة الرئيسين الإقليميين لسبتة ، خوان خيسوس فيفاس ، ومليلية إدواردو دي كاسترو ، وكلاهما يؤيد الموقف الجديد لرئيس الحكومة، الداعم لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء المغربية. ومن المتوقع أن يناقش بيذرو سانشيز مع المسؤولين المحليين مسألة إعادة فتح معبري مليلية وسبتة في وجه حركة المرور بعد إغلاق دام سنتين. وتضررت المدينتين كثيرا جراء هذا الإغلاق الذي تسبب في ركود الرواج التجاري والاقتصادي بالمدينتين وأدى إلى إفلاس عدد من المقاولات وإغلاق عدد من المحلات التجارية. وتتطلع ساكنة سبتة ومليلية إلى العودة السريعة للحياة الطبيعية بالمدينتين كما طالب أرباب المحلات التجارية بالمدينتين الحكومة المركزية بالضغط على المغرب لإعادة فتح المعبرين الحدوديين في أقرب وقت. ومن المرتقب كذلك أن يناقش سانشيز ملف الهجرة وسبل تحصين المعابر الحدودية للمدينتين من اختراق المهاجرين غير القانونيين.