أبدى رئيسا سبتة ومليلية المحتلتين خوان فيفاس وإدواردو دي كاسترو، ردود فعل إيجابية بشأن انفراج الأزمة السياسية بين إسبانيا والمغرب. وأعلن الطرفين عن بداية مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين. وأعرب رئيس الحكومة المحلية بسبتة، خوان فيفاس، عن تقديره "الإيجابي"، ل "المرحلة الجديدة في العلاقات مع المغرب لضمان استقرار بلدينا وسيادتهما وسلامة أراضيهما وازدهارهما". ونقل فيفاس هذا الرأي إلى وزير الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس، "خلال محادثة هاتفية"، حسبما أفادت به حكومة المدينة المتمتعة بالحكم الذاتي في بيان صحفي. من جهته، أيد رئيس حكومة مليلية، إدواردو دي كاسترو، قرار رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، بشأن العلاقات مع المغرب لأن "نهاية الأزمة هي بشرى سارة ". وشدد إدواردو دي كاسترو، في رسالة بعث بها إلى وسائل الإعلام، على أن "استعادة العلاقات بين إسبانيا والمغرب تعيد العلاقات الأخوية لحسن الجوار". وبشأن انتهاء التوترات بين الدولتين، قال دي كاسترو إنها : " أزمة تخنقنا منذ إغلاق المعابر التجارية منذ عام 2018، لم تكن لها عواقب اقتصادية فحسب، بل عواقب اجتماعية أيضًا، والتي تسببت في أن تكون عائلات مشتتة منذ إغلاق الحدود ". يذكر أن المعابر الحدودية بين سبتة ومليلية مع المغرب قد أغلقت منذ الصباح الباكر ليوم 13 مارس 2020 مع اندلاع الأزمة الصحية.