لازال اغلاق المغرب لمعبر التهريب المعيشي بمدينتي سبتة ومليلية، يقض مضجع الاسبان، اذ أكد رئيس حكومة سبتة خوان فيفاس ورئيس حكومة مليلية إدواردو دي كاسترو خلال اجتماعهما يوم أمس بمدينة سبتة بأن المدينتين تمران "بلحظات صعبة" نتيجة محاولة "عزلهما وخنقهما اقتصاديا" من قبل المغرب". وأكدا، وفقا لما ذكرته صحيفة "melillahoy" المحلية، عن أملهما في مساعدة الحكومة المركزية في مدريد لهما لتجاوز هذا الوضع. واعتبر رئيس حكومة مليلية إدواردو دي كاسترو أن المدنتين تتمتعان "بمميزات خاصة" فهما شبيهتان بالجزر "دون أن تكون جزيرتين"، و"تقعان على حدود بلد يساهم في صنع المشاكل أكثر من النجاحات"، كما اتفقا معا على أن المدينتين دخلتا في "لحظات صعبة" بسبب "الظروف الهيكلية الكلاسيكية للاستقلالية الخارجية، وندرة الموارد الطبيعية، وكذا موقف الدولة المجاورة التي لا تخدم مدينتينا". وينتظر أن تحل بالرباط غد الجمعة، وزير الخارجية الاسبانية للقاء نظيرها المغربي، اذ من المنتظر أن يستأثر ترسيم المغرب لحدوده البحرية، واغلاق معبري التهريب المعيشي بسبتة ومليلية، بمحادثات الطرفين.