دفعت الإجراءات التي فرضتها السلطات المغربية على معبري باب سبتة وبني نصار رئيسي المدينتين المحتلتين، خوان فيفاس رئيس حكومة سبتة، وإدواردو دي كاسترو رئيس حكومة مليلية، إلى عقد اجتماع مشترك اليوم الإثنين بمدينة مالقا لمعالجة الوضع الذي تمر به المدينتين وإيجاد مخرج لحالة “الاختناق” الاقتصادي بفعل وقف المغرب لما يعرف بعمليات التهريب المعيشي. صحيفة إلفارو سبتة، أفادت أن اللقاء تناول فيه الطرفان ضرورة الدفاع عن استقرار المدينتين المتمتعتين بالحكم الذاتي ونقل مطالبهما لحكومة مدريد. واعتبر رئيسي سبتة ومليلية أن المغرب بات يخنق المدينتين اقتصاديا مما تسبب في أزمة حادة حيث بات تجار السلع المهربة على حافة الإفلاس. أزمة سبتة ومليلية، وصل صداها للعاصمة مدريد حيث طلب زعيم المعارضة الأمين العام للحزب الشعبي اليميني بابلو كاسادو، من رئيس الحكومة بيدرو سانشيز “الدفاع عن سبتة ومليلية” بالنظر إلى المشكلة التي تواجهها المدينتان في الآونة الأخيرة مع المغرب . طلب زعيم الحزب الشعبي من رئيس السلطة التنفيذية “معالجة مشاكل” سبتة، جاء في الوقت الذي بات يفرض فيه المغرب المزيد من القيود على الحدود مع المدينتين، والتي وصفتها حكومة سبتة بأنها “مفترق طرق تاريخي”.