من المنتظر أن يلتقي رئيسا حكومتا سبتة ومليلية المحتلتين، يوم الاثنين المقبل، بمالقة الاسبانية، لتدارس تداعيات اغلاق المغرب للمعابر الحدودية، وبحث سبل ضمان عدم اعتماد المدينتين على المغرب نهائيا، وفقا لما ذكره موقع " El Diario". وقال المتحدث باسم حكومة سبتة في تصريحات صحفية ان هذا الاجتماع المرتقب رسالة من خوان فيفاس وإدواردو دي كاسترو إلى بيدرو سانشيز"، مضيفا أن المدينتان تعتزمان "الرد بقوة على الضغوط التي تواجهها على الجانب الآخر من الحدود مع المغرب،"، مؤكدًا أن الرئيسين عازمان على "الدفاع عن مصالح مواطني الثغرين المحتلين. وأشار الى أن الاجتماع القادم سوف يخدم كل طرف "لتقديم خطة عمله" بهدف "تطوير استراتيجية مشتركة للمدينتين، دون الكشف عن خطوطها الرئيسية. وأبدت الحكومة المحلية في سبتة انزعاجها من قرار السلطات المغربية إغلاق المعابر التجارية وتشديد المراقبة على حركة المرور، والتفكير في إنشاء منطقة تجارية حرة بالفنيدق. و يبدو أن "الحرب الصامتة" بين المغرب وحكومة سبتةالمحتلة تتجه نحو المزيد من التصعيد، فبعد قرار الرباط خنق اقتصاد الثغر المحتل بإغلاق المعابر التجارية ومنع التهريب المعيشي، أعلنت حكومته تشديد المراقبة على السلع القادمة من المملكة المغربية.