تنفس الإسبان الصعداء بعد عودة الدفء إلى العلاقات الثنائية المغربية، ذلك أن زيارة سانشيز للرباط اليوم الخميس فتحت آمالا عريضة في إنقاذ الاقتصاد الإسباني من الركود الذي عانى منه طيلة السنتين الماضيتين، بفعل إغلاق المعابر الحدودية و استثناء الموانئ الإسبانية من عملية عبور (مرحبا)، مما كبد الاقتصاد الإسباني خسارة كبيرة. ويشكل رفع الحصار الاقتصادي على مدينتي سبتة ومليلية، أحد أهم المكاسب التي حققتها إسبانيا بعد تبنيها لموقف إيجابي تجاه النزاع المفتعل في الصحراء المغربية. في بيان مشترك اتفق المغرب واسبانيا على قضايا مختلفة ، مثل عقد الاجتماع الثاني عشر رفيع المستوى "قبل نهايةالعام الجاري" و إعادة فتح المعابر الحدودية مع سبتة ومليلية بشكل تدريجي ومنظم مع مراعاة تطور الأزمة الصحية (تشير التوقعات إلى أنه لن يتم إعادة فتح المعابر أمام تنقل الأشخاص ، على الأقل قبل شهر يونيو). وبالمثل ، فإن الإعلان المشترك الذي وقعه البلدان يعزز إقامة روابط بحرية "فورية وتدريجية" بين إسبانيا والمغرب ، وهي الخطوة الأولى للتحضير لعملية عبور (مرحبا). بالإضافة إلى ذلك ، سيتم إعادة تنشيط مجموعة العمل المعنية بترسيم الحدودالبحرية على واجهة المحيط الأطلسي.