أصبحت مقاتلات الدرون التي تمتلكها القوات المسلحة الملكية المغربية تشكل رعبا حقيقيا لميليشيا البوليساريو التي أصحبت عاجزة عن التحرك داخل عدد من المناطق بالقرب من الجدار العازل. في هذا الصدد، ألغت قيادة جبهة البوليساريو تنظيم احتفالاتها الوهمية ل"ذكرى 27 فبراير" في منطقتي "بير لحلو" و"تيفاريتي" أو غيرهما من المناطق العازلة شرق الجدار المغربي، كما كانت تفعل في السابق، قبل 13 من نوفمبر 2020، خوفا من مقاتلات الدرون المغربية التي تستهدف أي تحرك داخل المنطقة العازلة. وتسود حالة من اليأس ميليشيا الجبهة، بعد العديد من الإخفاقات التي يواجهها قادة "البوليساريو" على المستوى العسكري والسياسي بشأن النزاع المفتعل للصحراء المغربية. وصارت طائرات "الدرون" العسكرية التي أصبح يمتلكها المغرب، أكثر كوابيس عناصر البوليساريو، حيث لا ترى ولا يسمع لها أي صوت، وتظهر وتختفي بسرعة، وتطلق صواريخ مباشرة، مما جعل الميليشيات، تعاني من "الوسواس" ويبدأون في التحديق في السماء بعد أي عملية ينفذونها.