تواصل فرق الإنقاذ والسلطات مجهودتها في قرية تمروت اقليمشفشاون، للوصول إلى الطفل "ريان" البالغ من العمر 5 سنوات والعالق في بئر على عمق أكثر من 32 مترًا. وأفادت السلطات المحلية بأنه تم الانتهاء من عمليات الحفر الرأسي بطول عمق البئر والبالغة 32 مترًا، وبدأت عمليات الحفر الأفقى للوصول إلى مكان الطفل العالق منذ الثلاثاء، مضيفة أن عمليات الحفر تتم حاليًا باليد بعيدا عن المعدات حتى لا يحدث انهيار في التربة. وكانت فرق الإنقاذ المختصة والفرق الطبية تمكنت من ضخ كميات من الأكسجين داخل البئر وإرسال كاميرات مراقبة للتعرف على حالتة وأنه مازال على قيد الحياة. الأامر الذي اثار استياء كثيرين هو احتشاد اعداد كبيرة من المواطنين بمكان الحادث، وهو ما عرقل في مرات عدة عملية الانقاذ رغم تدخلات متتالية للسلطات لإبعاد هؤلاء. ووجهت السلطات الأمنية تحذيرات شديدة اللهجة للمتجمهرين حول مكان الحفر لإخراج الطفل ريان، خوفاً من حدوث انهيارات للتربة. وعلت تحذيرات صوتية، وأخرى عبر صافرات، في أعقاب ظهور تشققات على مستوى التربة المحيطة بالخندق الذي تم حفره بالموازاة مع الثقب المائي الذي يتواجد فيه الطفل ريان منذ أكثر من 70 ساعة، ما أدى إلى توقف عمليات الحفر اليدوي. مصادر تحدثت عن قرب وصول سيارات أمن إضافية من المدن المجاورة، وذلك لتأمين محيط المكان الذي يتواجد فيه البئر.