وصلت أنابيب خراسانية إلى مسرح عمليات الإنقاذ بجماعة تمروت بإقليم شفشاون، لمد نفق الوصول إلى نقطة وجود الطفل ريان في قعر البئر التي سقط فيها قبل أربعة أيام. وكانت عملية الحفر الأفقي بدأت لإنقاذ الطفل ريان، العالق داخل بئر جافة بعمق 32 مترا، حيث ستشمل عملية الحفر الأفقية ستشمل مسافة 8 أمتار للوصول إلى مكان تواجد ريان". وفي وقت سابق الجمعة، أعلن مسؤول مغربي، وصول فرق الإنقاذ إلى "أعقد مرحلة" في الحفر لإنقاذ الطفل ريان، موضحا أن عملية إخراجه من البئر تتقدم بشكل حذر لتفادي انهيار التربة. وقال عبد الهادي التمراني، إن "عمليات إنجاز الحفرة الموازية للبئر تتقدم بشكل حذر لتفادي انهيار التربة، مبرزا أنه تم حاليا تجاوز أزيد من 30 مترا من أصل 32 متر". مضيفا : "لم يتبق إلا القليل، قبل الشروع في إحداث الثقب الأفقي". وصباح الجمعة، أعلنت اللجنة المشرفة على عملية الإنقاذ، أن ريان لا يزال على قيد الحياة، فضلا عن توقف عمليات الحفر مؤقتا جراء وجود انهيارات صخرية، وفق إعلام محلي. وعلق الطفل ريان (5 سنوات) منذ ظهر الثلاثاء، داخل بئر جافة بعمق 32 مترا، في القرية الزراعية "إغران" التابعة لمنطقة تمروت بإقليم شفشاون، شمالي المغرب، فيما تواصل فرق الإنقاذ عملية إخراجه منذ نحو 73 ساعة.