تعرف عدد من ملاعب القرب بمدينة الدارالبيضاء فوضى في التسيير والتدبير المالي منذ شهور خلت، دون تدخل الجهات الوصية وعلى رأسها مجلس المدينة الذي ترأسه نبيلة ارميلي. وحسب مصادر محلية، تعرف ملاعب القرب بالمدينة فوضى في التسيير كملاعب حي الرحمة حيث تعج بالمباريات إلى منتصف الليل دون تحديد توقيت إغلاقها، الأمر الذي أصبح يزعج الساكنة المحيطة بالملاعب والمرضى بسبب صوت الصافرات والكلام النابي والمشاجرات. وأوضح المصدر، أنه عوض أن تكون هذه الملاعب نعمة تحولت إلى نقمة، حيث تقوم جهات بكراء الملاعب وتحصيل الأموال على حساب راحة المواطنين، بالإضافة إلى استهلاك الطاقة إلى ساعات متأخرة من الليل. ويرى متتبعون، أن ملاعب القرب بالدار البيضاء أصبح يتهافت عليها أشخاص للإشراف على تدبير شؤون هذا القطاع الحيوي والمربح، همهم الأول والأخير تكديس ثروة مالية ضخمة على حساب المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، دون أن يتدخل مجلس المدينة لتقنين استغلال الملاعب. ويتسائل متتبعون من المستفيد من المال المكتسب من هذه الملاعب، ومن المتحكم ؟، وهل هذه المبالغ تدخل لخزينة جماعة الدارالبيضاء ؟ أم الوزارة الوصية ومن المشرف عن الصيانة ؟ ومن هؤلاء الأشخاص المسيرين لهاته الملاعب ؟ ومن يتسلم هذه الثروة ؟.