لا يزال سكان قاطني عمارات إقامة التضامن بحي السلام 16 و 17 يعانون الويلات، بتواجد عدد من الشقق المفروشة معدة للكراء، للتعاطي للدعارة، في ظل عدم تدخل فعال للسلطات لوضع حد لمعاناة الساكنة. فرغم الشكايات المتعددة الموجهة في هذا الشأن إلى السلطات الوصية، والتطرق لمعاناة السكان في الجرائد والمواقع الإلكترونية، فإن دار لقمان ما زالت على حالها إذ تتوافد العشرات من المومسات بشكل يومي إلى العمارات المذكورة بعدما أصبحت تعج بمساكن العزاب. ولعل الأمور المشجعة على هذه الظواهر الخطيرة التسيب الحاصل فى تسيير مكتب السانديك المكلف بالعمارة وتواطؤ شركة الحراسة. وأوضح قاطنو العمارات المذكورة أنه عند الاتصال بالسانديك، وتنبيهه يتذرع بأنه غائب عن المدينة ويتواجد بتيزنيت وكأن الأمور لا تدخل في اختصاصاته. ووأوضحت مصادرنا، أنه ورغم أن الإقامات مخصصة للسكن العائلي، وتلزم مالكي الشقق بالعمارات المذكورة، بعدم تفويت أو كراء إقامتهم السكنية لمدة أربع سنوات من تاريخ التسليم، فإن ذلك لم يمنع المالكين للشقق من ارتكاب عددا من المخالفات أمام أعين أعوان السلطة بعد أن قاموا بكراء شققهم للعزاب ،دون ردع من الجهات التي التزمت الصمت وأغمضت عينها عن مكتري الشقق للاستمرار في نشاط الرذيلة الذي يمتد من الصباح إلى وقت متأخر من الليل مع ما يرافق ذلك من مشاجرات يتخللها الكلام النابي في بعض الأحيان. وعليه فإن ساكنة العمارات المذكورة تستنكر الوضع المزري الذي أصبحت تعيشه هذه العمارات وتستنكر تصرفات المالكين وتلاعبهم بالضوابط الملزمة للمستفيدين من هذه الشقق، وتؤكد أن الأمور تغيرت، و الكيل طفح ولم يعد السكان المجاورون لهذه الشقق التي تعيش يوميا على سلوكات فاضحة و لا أخلاقية يطيقون هذا الوضع الشائك مما دفعهم مرة أخرى إلى طرق أبواب جريدة أكادير 24 أنفو لتنبيه المسؤولين للوضع الشاذ الذي أصبحت تعرفه هذه الإقامات وتطالب بتدخل فعال لوضع حد لمعاناتهم و رد الاعتبار لسكان الإقامة.