أثارت الوضعية المزرية التي تتواجد عليها طرقات وأزقة مدينة سلا استياء العديد من مستعملي هذه الطريق، نتيجة الحفر التي تشكل خطرا على السائقين وعلى عرباتهم، بسبب أشغال الحفر التي تقوم بها عدد من الشركات وعلى رأسها شركة "ريضال" المكلفة بتوزيع الماء والكهرباء. وتقوم الشركات منذ أيام بإعادة تجديد شبكات الربط تحت أرضية عبر حفر الطرقات والأزقة تمتد لأمتار طويلة دون إعادة صيانة مكان الأشغال حسب ما تظهر الصور، وفق ماتقتضيه مقتضيات دفتر التحملات التي يلزم الشركات على إعادة صيانة مواقع الإشتغال بشكل المطلوب. مجلس مدينة سلا بقيادة الإستقلالي عمر السنتيسي، غاب عن مراقبة أعمال الشركة المذكورة من خلال توفير فرق المراقبة والمتابعة من أجل زجر وردع الشركات التي لا تلتزم بدفتر التحملات. وعبر عدد من السائقين ومع الساكنة، على شبكات التواصل الاجتماعي عن تذمرهم من وضعية الطرقات التي تمر عبرها المئات من العربات يوميا، مشيرين إلى أن وضعيتها تشكل خطرا على الحالة الميكانيكية للعربات وعلى سلامة مستعمليها. وبات الحفر وتشويه الطرقات بأعامل الحفر موضوع الساعة بمدينة سلا لاتخلو المجالس والمقاهي وصفحات التوال الاجتماعي بالخديث عنه، حيث يتم ترديد مقولة " بين الحفرة والحفرة توجد حفرة".