بعد ماوصفها بالدولة الوهمية استدعت الجزائر وجبهة البوليساريو الانفصالية مايسمى ب"وزير الأرض المحتلة والجاليات"، مصطفى سيدي البشير. وكشفت مصادر مقربة من الجبهة، أن مصطفى سيدي البشير قد حل مؤرا بمطار العاصمة الجزائر، قادما من برشلونة الإسبانية، وذلك على خلفية حديثه عن عدم وجود مايسمى ب" الجمهورية الصحراوية". وأبدى نشطاء ومعارضين بجبهة البوليساريو تخوفهم الشديد من مصير مجهول قد يلحق بمسؤول الجبهة مصطفى سيدي البشير، الذي قال في اجتماع بفرنسا إنه لايوجد شيء إسمه الدولة الصحراوية. وينتظر بحسب هؤلاء النشطاء والمعارضين؛ أن يخضع سيدي مصطفى البشير إلى جلسة استماع أشبه بجلسة محاكمة من قبل مسؤولين بالنظام الجزائري وعدد من قادة البوليساريو أبرزهم ابراهيم غالي.