في إطار الأنشطة الرامية إلى مقاربة الشأن الكروي بمدينة تطوان، ومناقشة قضايا فريق المدينة الأول المغرب التطواني، نظمت جمعية اللاعبين السابقين للمغرب أتلتيك تطوان يومه الأربعاء 22 دجنبر 2021 مناظرة وطنية بعنوان "المغرب أتلتيك تطوان تاريخ، تسيير وتدبير، رهانات" بمشاركة ثلة من المهتمين والفاعلين في مجال كرة القدم على المستوى المحلي. افتتحت المناظرة بكلمة لأحمد المساري رئيس الجمعية، حيث رحب بالحضور وتحدث عن موضوع اللقاء مذكرا بالسياق الذي ينظم فيه وهو حداثة عهد الجمعية، والتحديات التي تواجه استمرارية نشاطها وفاعليتها. الزبير بن الأمين الكاتب والمؤرخ الرياضي الذي عنون مداخلته ب "تاريخ نادي المغرب التطواني ومعضلاته" تحدث عن افتقار المغرب التطواني لأرشيف يوثق من خلاله ذاكرة النادي، الأمر الذي ساهم في انتشار وتداول معطيات ومعلومات غير صحيحة من قبيل تاريخ تأسيس الفريق، والخلط بين فترة مشاركتة بالبطولة الاسبانية وفترة مشاركته بالبطولة المغربية. وفي معرض تدخله، توقف الصحفي محسن الشركي عند مفهوم الاحتراف الذي يقتضي الالتزام بجملة من الضوابط منها التكوين وإيجاد مصادر تمويل قارة ليخلص إلى طرح تساؤل هل كرة القدم في المغرب تمثل قطاعا استراتيجيا أم تمثل قطاعا حيويا؟ ليقدم في ختام مداخلته نماذج لدوريات قطعت أشواطا كبيرة في تطبيقها للاحتراف بمفهومه الحقيقي. من جهته تحدث محمدأشرف أبرون الرئيس المنتدب السابق لفريق المغرب التطواني عن فترة تدبيره لشؤون الفريق والتي –يضيف نفس المتحدث- شهد عدد من الفاعلين والمتخصصين الرياضيين بكونها تميزت بتطبيق المكتب المسير معايير الاحتراف عبر خلق ونهج فلسفة كروية تركت بصمة واضحة في المسار التدبيري للفريق. واختتمت المناظرة بتقديم خلاصات وتكريم بعض الفاعلين الرياضيين.