كشف الصحفي والمحلل الرياضي " محسن الشركي " على أن الرياضة الوطنية لم تكن قطاع استراتيجي للدولة المغربية بعد الاستقلال، حيث كانت تعتبره مجرد قطاع حيوي شبيه بحزب رياضي يجمع بين طياته الجماهير بمختلف فئاتها وشراءحها الاجتماعية وظل دائما بعيدا عن السياسات الاستراتيجية الكبرى للدولة. " محسن الشركي" الذي كان يتحدث ضمن المناظرة التي نظمتها جمعية اللاعبين السابقين للمغرب التطواني حول " المغرب أتلتيك تطوان ..تاريخ، تسيير وتدبير، رهانات " ضرب مقارنة مع الاحتراف الحقيقي في الدول الرائدة كرويا مثل إسبانيا، حيث أن قطاع الرياضية وبالخصوص كرة القدم تساعم بملايين الأورو سنويا في الناتج الخام لإسبانيا وتخلق سنويا أزيد من 400 ألف منصب شغل في وقت ينظر لكرة القدم الوطنية كقطاع لهدر المال العام وزيادة العبء على المجالس المنتخبة. وكشف " الشركي " أن واقع حال الأندية الوطنية الغارقة في الديون يكشف أن المغرب مازال يتلمس طريقه نحو لاحتراف الحقيقي من خلال ملاءمة قوانينه مع قوانين الفيفا وتحقيق الاستقرار المالي للأندية، على الرغم من أن المغرب قطع أشواطا مهمة في مسألة البنية التحتية.