أظهر شريط فيديو موثق، أن مصطفى سيدي البشير مايسمى "وزير الجالية الصحراوي" بجبهة البوليساريو، التقى مجموعة من الصحراويين القاطنين بباريس وضواحيها، مؤخرا، حيث كشف عن معلومات خطيرة عن وضعية قادة الجبهة، معترفا أن البوليساريو ليست دولة ولا تمتلك حكومة أو رئيس. وقال البشير أمام الحاضرين، "لكي نكون واقعيين ولا أكذب على نفسي أنا لست وزيرا أنا لاجئ مسجل في دائرة المحبس". وكشف القيادي بالجبهة، أن "ابراهيم غالي لاجئ تحت اسم غالي سيد المصطفى وليس ابراهيم غالي، ومسجل في وكالة الاجئين ليس كرئيس دولة أو إطار سامي، بل لاجئ". وأضاف، أن وزير الخارجية البوليساريو يوجد بالعاصمة الجزائرية وأن رئيس مايسمى "حكومة الجبهة" بوشرية بيون، ليس رئيس الحكومة بل مسجل كلاجئ. وكشفت المصادر، أن الجزائر تحتجز بطائق اللاجئين لمنع سكان المخيمات من التنقل أو السفر إلى الخارج مخافة عودتهم للمغرب. ويرتقب أن تخلف هذه التصريحات الصادرة عن مايسمى "وزير الجالية الصحراوي" ردود قوية داخل الجزائر ومخيمات الاجتجاز، حيث كشفت عن الوضعية القانونية لقادة الجبهة وحقيقة زيف إدعاءاتهم. وعبر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الصحراويين عن مخاوفهم من تعرض "الوزير" المذكور إلى مضايقات أو الاعتقال، بعد التصريحات الخطيرة التي تحمل بشكل مباشر الوضعية المزرية لسكان مخيمات تندوف.