AHDATH.INFO أكد "وزير" ما يسمى بالجاليات والقيادي في الجبهة الانفصالية، مصطفى سيد البشير في اجتماع لأعضاء الجبهة، أن "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ليست دولة"، مضيفا بالقول: "أنا لست وزيرا للأراضي المحتلة، أنا مجرد لاجئ في دائرة المحبس، وزير خارجيتنا ولد السالك موجود في الجزائر، علينا أن نكون واقعيين، كما أن رئيس وزرائنا بشريا بيون ليس رئيسا للحكومة". كما شدد على أن "إبراهيم غالي هو أيضا لاجئ في دائرة الكويرة ومسجل باسم غالي سيد المصطفى وليس هناك إبراهيم.. ولا يعتبر حتى اطارا لدى غوث اللاجئين التي تعطي التمويل "، مؤكدا أن "وكالة اللاجئين لا تعتبره رئيسا لدولة أو مسؤولا كبيرا"، ومبرزا أن "كل الصحراويين هم لاجئون يعيشون بفضل مساعدة الجزائر". وقال مصطفى سيد البشير "نحن لا يجب ان نخطأ، حكومة في المنفى ولاجئة عند الجزائر، الجزائر لديهم وزير خارجية، وهل "ولد السالك" وزير خارجية آخر في الجزائر؟، هذا يجب أن تفهموه. ووزيرنا الاول يسمى بشرايا بيون، وليس اسمه عبد العزيز جراد. وأكد مصطفى سيد البشير "هذا غير معقول، نحن لاجئين، أنا تسمونني وزير الأرض المحتلة ، وأنا في سجلات غوث اللاجئين اسمي مصطفى ولد سيد البشير، لاجئ بدائرة المحبس ." وأضاف وزير البوليساريو هذه مجموعة من الالقاب، نحن حين نذهب للجزائريين فنحن نطلبهم (نتسول) وقد أكثرنا من الطلبات وطال زمن الطلب . وبنبرة يائسة تشير إلى قرب نهاية جمهورية الوهم القائمة على الاستجداء واستبلاد المحتجزين بالمخيمات قال سيد البشير "اليوم لا يوجد أحد منكم لديه أب مشلول منذ عام أو أم مشلولة، الا ويجب يكون قادرا على التحمل ، فما بالك بالجزائر ،46 او 47 سنة نطلبهم لعلاج المرضى، نطلبهم التدريب للرجال، نطلبهم السلاح، نطلبهم الوقود، نطلبهم الغاز، نطلب التذاكر ، ونحن لا نساعد في انفسنا، وتحركاتنا كثيرة في الزمن الاخير، ولا نعرف الى اين نسير، الحمد لله اننا لسنا كثيرين . الناس لا تعرف أين تذهب، تجد الشخص يذهب صباحا من عند أهله وينطلق إلى الرابوني، في مساء اليوم يعود بالاعتماد على الوقوف في الطريق طلبا لنقله من طرف إحدى السيارات، والمشكل انه يعود دون أن يأتي بشيء معه. وقبل الاجتماع كنت امازح احدهم ربما يكون الان في القاعة ، قلت له إنني أعتقد أن ما تحصلون من أموال باوروبا يذهب فقط في النقل". وأثار المسؤول الانفصالي في نفس الاجتماع قضية تتعلق باستحواذ الجزائر على جوازات سفر لعناصر البوليساريو التي يتم الحصول عليها عن طريق الرشاوى عبر جهاز أحدثته وزارة الخارجية الجزائرية.