يشتكي مجموعة من التجار الصغار من مضايقات ما وصفوهم ب"الحيتان الكبيرة" التي تنشط في مجال التجارة على مستوى المعبر الحدودي الكركرات جنوب البلاد. وطالب هؤلاء التجار الصغار الجهات الوصية والمختصة التدخل لظبط الحركة التجارية بالمعبر البري الكركرات وإنصاف جميع التجار، وبشكل متساو يضمن الربح للجميع دون "هذا عن ذاك"، كما جرت عليه العادة منذ سنين بحسب قولهم. وتحدثت مصادر من عين المكان لجريدة Rue20 الإلكترونية، أن مجموعة من التجار الصغار باتوا عرضة للتشرد بسبب مضايقات زملاء لهم يشتغلون تحت تعليمات "حيتان كبيرة"، ترفض الإشتغال إلى جانب تجار صغار وتعيق تجارتهم بشتى الوسائل. ويناشد هؤلاء السلطات ومسؤولي المعبر البري الكركرات بالتدخل لحلحلة هذا المشكل وفرض القانون على جميع ودون استثناء، حتى يتسنى لجميع التجار الصغار والكبار مسايرة عملهم التجاري وفقا للقانون وفي احترام تام لمبدأ المنافسة الشريفة. ويشتغل منذ مدة العديد من التجار الصحراويين الصغار والمتبدئين خاصة من الشباب المنحدرين من الاقاليم الجنوبية للمملكة وتحديدا إقليمي الداخلة والعيون بالمعبر الحدودي الكركرات، حيث يمتهنون في معظم الأحيان ممارسة تجارة أنواع الألبسة التقليدية القادمة من موريتانية خاصة أنواع "الملحف" و"الدراعة" وبعض الأقمشة، وذلك في ظروف قانونية آمنة وجيدة.