تواصل مجموعة التجار الصحراويين اعتصامهم لليوم الحادي عشر تواليا، بالمنطقة العازلة في الكركرات، احتجاجا على قرار الرفع من أسعار بعض المواد الأساسية على غرار الشاي والملابس التقليدية "الدراعة والملحفة" من لدن الجمارك. ووفق أحد التجار ل"كود"، فإن المجموعة مصممة على استمرار شكلها الاحتجاجي بالمنطقة حتى تحقيق مطالبها المؤسسة لعدالة اجتماعة حقة، انطلاقا من كونهم تجارا بموارد متوسطة. ويضيف المتحدث ل"كود" أن المعتصمين ب"قندهار" يطالبون بالعدول عن القرار الذي أضر بتجارتهم المحدودة وهددها بالكساد، وكذا بإقالة الآمرة بالصرف بالمعبر الحدودي للكركرات التي اتهمتهم بالانفصال في وقت سابق، إضافة إلى إلغاء بعض الإجراءات المفروضة عليهم والمتعلقة بنقل السلع. وأوضح المتحدث ل"كود" أن عناصر البعثة الأممية "المينورسو" المرابطين بالمنطقة، حاولوا غيرما مرة فتح قنوات تواصل، بيد أنهم رفضوا ذلك استحضارا لحساسية المكان والزمان، مؤكدا أنهم مواطنون مغاربة يطالبون بتحقيق مطالب ذات الطابع الإقتصادي بعيدا عن السياسة.