استقبلت رئيسة المجلس الوطني السويسري " إيرين كالين" ، اليوم الجمعة ، وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بمناسبة زيارته الرسمية للعاصمة السويسرية. و تباحث ناصر بوريطة أيضاً مع وزير الخارجية السويسري "إجنازيو كاس" ، ووقعا على مذكرة تفاهم حول إطلاق المشاورات والتصريح المشترك بين حكومة المملكة المغربية والمجلس الإتحادي السويسري. الكونفدرالية السويسرية، من خلال الوزارة الفيدرالية للشؤون الخارجية، كانت قد أكدت غير ما مرة، وعلى مستويات مختلفة، أنها تدعم جهود الأممالمتحدة والدور المركزي الذي تضطلع به في المسار المتعلق بقضية الصحراء المغربية. وإيمانا منها بأن التفاوض وحده الكفيل بالتمكين من إيجاد حل سياسي عادل ودائم ومقبول لدى الأطراف، تؤكد سويسرا على أهمية الجهود الجادة وذات المصداقية التي يبذلها المغرب بهدف التوصل إلى حل سياسي قائم على التوافق، مع الأخذ علما، في هذا السياق، بالمبادرة المغربية للحكم الذاتي. وفي أكتوبر الماضي، جددت كارين كيلر-سوتر المستشارة الفيدرالية السويسرية، رئيسة قطاع العدل والشرطة السابقة، والتي انتخبت قبل أيام رئيسة للمجلس الوطني (البرلمان) ، في معرض ردها على سؤال شفوي بالجمعية الفيدرالية، موقف الاتحاد السويسري الذي لا يعترف ب "الجمهورية الصحراوية" المزعومة. من جهة أخرى، كانت السلطات السويسرية قد أكدت أنه "ليس هناك وجود لتمثيلية رسمية ل +البوليساريو+ لدى المجلس الفيدرالي ولا لدى مكتب الأممالمتحدة بجنيف".