أشرف وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، اليوم الأربعاء بعين الجمعة ( إقليم النواصر ) ، على تدشين مجزرة بيداغوجية للدواجن. وتمكن هذه المجزرة البيداغوجية للدواجن، المتواجدة بقطب الإنتاج الحيواني لعين الجمعة بالدارالبيضاء، من إنجاز مختلف مراحل عملية الذبح والتقطيع ومعالجة لحوم الدواجن بالإضافة إلى عملية التعبئة والتغليف. وتتراوح الطاقة الإنتاجية لهذه المجزرة بين 250 و500 دجاجة ، و150 إلى 250 ديك رومي/ساعة، مع الإشارة إلى أن هذه المجزرة النموذجية المخصصة لذبح الدواجن تشكل نموذجا لمجازر الدواجن ومنصة للتجارب والتطبيق للتكوين، من أجل توسيع تغطية التراب الوطني بالمجازر المعتمدة. وبالمناسبة ، ترأس الوزير، الذي كان مرفوقا بعامل إقليم النواصر السيد عبد الله شاطر، ورئيس غرفة الفلاحة لجهة الدارالبيضاء – سطات ورؤساء الفدرالية البيمهنية للدواجن واللحوم الحمراء والحليب وممثلي المهنيين، جلسة عمل مع مهنيي سلسلة الدواجن واللحوم الحمراء والحليب. كما ترأس السيد صديقي توقيع اتفاقيات شراكة بين الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب (FISA) ومعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، تهدف إلى توطيد علاقات التعاون في مجالات نشاط قطاع الدواجن (تربية، غذاء وصناعة) من خلال دعم وتعزيز البحث والابتكار والخبرة في هذه المجالات بين الطرفين. وقام الوزير بزيارة قطب سلسلة اللحوم الحمراء للفيدرالية البيمهنية للحوم الحمراء (FIVIAR) وقطب الحليب للفيدرالية البيمهنية لسلسلة الحليب (MAROCLAIT)، حيق قدمت له توضيحات تتعلق بكل قطاع من قطاعات. وأبرز السيد صديقي، في تصريح للصحافة، أن الأمر يتعلق بمجزرة بيداغوجية للدواجن مهمتها الأساسية التكوين . وأضاف أن قطب الإنتاج الحيواني، يندرج في إطار مخطط المغرب الأخضر الذي يقوم على التعاون والشراكة بين القطاعين العام والخاص بهدف تكوين ومواكبة المهنيين، على المستويين الوطني والإفريقي، في إطار التعاون بين بلدان الجنوب. ويلعب قطاع الدواجن دورا اجتماعيا واقتصاديا مهما حيث يوفر حاليا 360 ألف فرصة عمل، بما في ذلك 110 ألف فرصة شغل مباشر بوحدات الإنتاج و250 ألف فرصة عمل غير مباشر بقنوات التوزيع والتسويق .