قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، بتدشين مجزرة بيداغوجية للدواجن يوم الأربعاء 01 دجنبر 2021 بقطب الإنتاج الحيواني لعين الجمعة بالدارالبيضاء حيث ترأس جلسة عمل مع مهنيي سلسلة الدواجن واللحوم الحمراء والحليب وقد كان مرفوقاً بعامل إقليم النواصر عبد الله شاطر ورئيس الغرفة الجهوية للفلاحة لجهة الدارالبيضاءسطات ورؤساء الفدرالية البيمهنية للدواجن واللحوم الحمراء والحليب وممثلي المهنيين. بطاقة إنتاجية تتراوح بين 250 و500 دجاجة و150 إلى 250 ديك رومي/ساعة، هذه المجزرة النموذجية مخصصة لذبح الدواجن وتشكل نموذجًا لمجازر الدواجن ومنصة للتجارب والتطبيق للتكوين، من أجل توسيع تغطية التراب الوطني بالمجاز المعتمدة. تغطي المجزرة جميع مراحل عملية الذبح، من استقبال الحيوانات الحية إلى إرسال المنتجات الجاهزة المعبأة والمبردة. كما قام الوزير بزيارة قطب سلسلة اللحوم الحمراء للفيدرالية البيمهنية للحوم الحمراء (FIVIAR)وقطب الحليب للفيدرالية البيمهنية لسلسلة الحليب (MAROCLAIT) . وعلى هامش الزيارة، تم ترأس جلسة عمل مع مهنيي السلاسل الثلاث وتوقيع اتفاقيات شراكة بين الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب (FISA) ومعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة. وتهدف هذه الاتفاقية إلى توطيد علاقات التعاون في مجالات نشاط قطاع الدواجن (تربية، غذاء وصناعة) من خلال دعم وتعزيز البحث والابتكار والخبرة في هذه المجالات بين الطرفين. ويلعب قطاع الدواجن دورًا اجتماعيًا واقتصاديًا مهمًا حيث يوفر حاليًا 360.000 فرصة عمل، بما في ذلك 110.000 فرصة عمل مباشر بوحدات الإنتاج و250.000 فرصة عمل غير مباشر بقنوات التوزيع والتسويق. ويعد قطب الإنتاج الحيواني، الذي تم تدشينه من طرف جلالة الملك نصره الله في ماي 2015، مركزًا تقنيًا متخصصًا في تطوير السلاسل الحيوانية، من خلال عرض خدمات التكوين والتدريب. ويتولى مهنيو سلاسل الدواجن والحليب واللحوم الحمراء إدارة قطب الإنتاج الحيواني من خلال الجمعية المغربية لتسيير قطب الإنتاج الحيواني (AMAZO) التي تضم، بالإضافة إلى الوزارة الوصية، الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن (FISA) ، والفيدرالية البيمهنية للحوم الحمراء (FIVIAR) والفيدرالية المغربية لإنتاج الحليب. منذ تدشينه، نظمت الجمعية المغربية المكلفة بتسيير قطب الإنتاج الحيواني(AMAZO) أكثر من 751دورة تكوينية وتدريبية لصالح أزيد من 17 283 مستفيد من بينهم مهنيين لا سيما من دول غرب إفريقيا ومستثمرين شباب وطلبة من مؤسسات التكوين الفلاحي. وقد همت هذه التدريبات مواضيع مختلفة للسلاسل الثلاث على مستوى سافلة وعالية السلاسل. كما أن البحوث التطبيقية تمثل جزءا من برامج عمل قطب الإنتاج الحيواني. وتوفر كل سلسلة إنتاجية الظروف الحقيقية للإنتاج التي تستجيب لمعايير الإنتاج القانونية، مع توفير المعدات اللازمة سواء للتكوين النظري أو التطبيقي. وبالتالي، فإن قطب الإنتاج الحيواني يمكن من رفع مستوى اليد العاملة ويعتبر حاضنة للعاملين المؤهلين في قطاع الإنتاج الحيواني. وتتمثل مهمة قطب الإنتاج الحيواني في المساهمة في تحسين المهارات التقنية للمشغلين في السلاسل الحيوانية من خلال الاستجابة للمتطلبات الحقيقية للتكوين.