رفضت وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة أرانشا غونزاليس لايا ، اليوم الإثنين ، الكشف عن الجهة التي سمحت رسميا بدخول زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي للعلاج في إسبانيا لايا التي مثلت اليوم أمام القاضي رافائيل لاسالا ، رفضت الرد الرد على القاضي حول من وافق على دخول غالي في 18 أبريل عبر قاعدة سرقسطة الجوية. و أكدت غونزاليس لايا أن زعيم البوليساريو لم يتم التعرف عليه فور وصوله إلى الأراضي الإسبانية. الوزيرة السابقة قالت للقاضي ، أن دخول غالي "مصرح به و قانوني" لأسباب إنسانية بعد تلقيها اتصالاً من سلطات الجزائر. و عندما سُئلت عمن كانت له السلطة في إسبانيا للموافقة على استقبال زعيم البوليساريو ، استعانت الوزيرة السابقة باتفاقية مجلس الوزراء لعام 2010 بشأن الأسرار الرسمية. في نفس يوم الإثنين ، أدلى خوسيه ماريا موريل بالومينو، السكرتير الفني في وزارة الخارجية الإسبانية ، بشهادته أمام القاضي و اشارت مصادر قانونية إلى أنه لم يقدم مزيدًا من المعلومات عن القضية بعد التأكد من أنه لم يكن حاضرا وقت دخول غالي. ومن المتوقع أن تدلي رئيسة الأركان السابقة كارمن كالفو النائبة الأولى لرئيس الحكومة السابقة والمديرة الحالية لمجلس الوزراء بوزارة الداخلية بشهادتها في 18 أكتوبر. و من المنتظر أن يتم استدعاء مندوبي الحكومة في لاريوخا وأراغون ، و مسؤولين كبار في مستشفى سان بيدرو في لوغرونيو على رأسهم مدير المستشفى.